الأحد، 28 أغسطس 2011

مبيريك التبيناوي - قصيدة مقتل الشيوخ

كان مقتل هذلول الشويهري هو المحرض الأول للقائد الفارس هايس القعيط على غزو عنزة قادما من الجزيرة حيث أن هذلول الشويهر قبل أن يقتله عقاب العواجي طلب منه أن يصلي وينخى . نخى هذلول كل من هايس وزوبع وبقية أفراد شمر إلى أن نخى أصحاب الصوت التالي عبدة . كان عدد فرسان هايس القعيط 47 فارس من زوبع وانضم معهم كل من مفيز العفر ومشاري الشقاق من المفضل ودوشق ابن سنيدان من الجري وهم تكملة الخمسين فارسا وحدثت المعركة وقتل الشيوخ الثلاثة من العبدات الثلاثة وأطلق عليهم هايس في ذلك اليوم حظ العبدات من شمر وتمكن القائد الفذ هايس والقدورات من الشيخ مزعل العواجي وقتلوه .



عندما علم مبيريك بخروج القائد هايس القعيط على رأس مجموعة من الفرسان قال قصيدته التي يطلق عليها (النذارة ) :


قــــال الــلــذي مـاقـالـهـا مسـتـعـيـره     =  نجرٍ براس مبولذن من حجر هيف
سـبـحــان رب ٍ كــــل يـــــوم يــديـــره  = مظهر حلاوي ميرها من ورى الليف
ياعـقـاب عقـبـان المنـيـصـب كـثـيـره   = أولهـن الـلـي ضـربـك مــع زليغـيـف
جــاك العـقـاب الـلـي جــواد ٍ نـحـيـره  = مـعـــه رجـــال ٍ وردوك  الميـاهـيـف
يـاعـقـاب بـــدل ديـرتــك لـــك بـديــره = كـب الضعـن ياعقاب مابـه مصاريـف
جنك حــرار ٍ مــن طيور الـجـزيـره    = طيورٍ لياراجت على الشيـخ ماشيـف
الـلـي كسـايـرهـن ســـواة السـعـيـره   = وإلا سـنـاء نــار ٍ حـدتـه العواصـيـف
بأيمـانـهـم تــــات الـجـنـايـب كـثـيــره  = ويامـا بكـت مـن فعلهـم خـرد ٍ عـيـف


 
 

وبعد نهاية المعركة وانتصار شمر أنشد مبيريك التبيناوي قصيدته الشهيرة :

 حنا طلبتن عند رب الـسموات
عينه تراعي باذر زارعينه  
آيـات خمسينن تعشيهم الـشـاة
من زوبع وضياغم ٍ خـالطينه
لميتين خيال ٍ وخيل ٍ مـريحـات
وجيش ٍ يعزل من وراهم كمينه
ردوا عليهم شمر ٍعقب الإقـفـات
 وغدو بصياد الحباري بحـينـه
من زوبع ٍ وإلا السناعيس الآفـات
 ذهيب ماعوّد على مـرتجـينـه
ضياغم ٍ مـاسـايلوا عنه لومـات
ولا صفحو عن واحد ٍ طـالبينه
بأيمـانهم مثل المحوص المـسدات
والريش من فوق الغلّب مردفينه
طريحهم باالكون مابه مـراوات
ياكلن حثات البراثن وتـيـنـه
فـوّات قبل مدورين الـجـمالات
ياليت عقال العرب حـاضرينه
من طاح خلف قطيّهن بالهوى مـات
وعشاك ياذيب ٍ بالأبرق سمينـه
شـله مفيز ٍ شـلة الذيب للشاة
وخلاه للي يسـتغـله بدينـه
وحجاب يامـا قال بالبيت قم هات
عزي لكم يالابتن فاقـدينـه
ومزعل حوالي هايس والـقدورات
وأظنهم بمشورب ٍ متهمينـه
هذي سوايـا هايس ٍ بالمثارا ت
صاحوا جزاء ماصاحت أم ٍ جنينه
والمرتعد شوق الطموح المخلات
خذاه من دوشق بشلفاء سنينه
برماح ياما سـفرّن يـم الأموات
 تروه بدف وريك يادايـرينـه
بالعون عقب عقاب هـدم ٍ للأبيات
 ولو صيحن نسوانهم عـاذرينه
خليت زينين الميـاحـا والإرات
وينام سعدون ٍ على سهر عينـه
نوت ٍ لياصاحت وزجت له أصوات 
 هيفاء تراه العام لجت قطينـه
على شـجـاع ٍ راح منا للأموات
منيع إبن نوبان هم خابرينـه
هذي قروض ٍ بيننا ياالـقـرابـات 
 ياحلو رداد الجزاء قبل حينـه





قصيدة سعدون العواجي على لسان فريح ولد عقاب العواجي بعد مقتل الشيوخ:
لا وآهني من شاف فلحاء ثنيه
وقم الرباع معسكره باالمسامير

أبي عليها السربة الشمريه
أدور أبويه عند روس الخواوير

إن ماذبحت مفيز وإلا خويه
مشاري اللي كدر البال تكدير

نبي على هايس نقود السريه
أودوشق القاطع بعيد المسابير

هايس غزانا سايقته الحميه
قاد السباياء مثل أفام الخنازير

من نقرة الخابور وأرض الحويه
جونا لهذلول الشويهر مداوير

راحوا بأبوي عقاب زبن الونيه
ذيب السرب ياركزّن الطوابير

إن ماخذيت الثار والشمس حيه
يحرم على عشق البنات الغنادير



رد عليه مبيريك التبيناوي:

يااللي تمنى شوف فلحاء ثنيه
تشاوحنه مبعدات المشاوير

يافريح قالو لي غياها رديه
قالولي امه من قصار التشابير

لاتجدعك فلحاء بحوض المنيه
ردية ماتنهضك بالمصادير

يجيك شوق الطفلة الغشمريه
تصير كالخرنق بوجه الصقاقير

قبل يكزونك تعداء يديه
تجدع على نابي طوال الجثامير

أبوك ضرب بحربة شوشليه
شله مفيز شلة الدلو باالبير

وعمك حجاب جاه عطب الهويه
شله مشاري يوم قفن مدابير

وحسن وقع بين السباياء ضحيه
من إبن سنيدان عريب المواكير

أبطال هدوا بالعزوم القويه
خيالة الصوت المتلي مغاوير

ومزعل غدى مابين شيخ السريه
مابين هايس والقدورات يادير

سوالفن ماهي عليكم خفيه
إلزم صدوق الهرج من دون تزوير