الاثنين، 14 مايو 2012

حسن التبيناوي - الشيخة (غزوة عتيبة ).

قصيدة حسن التبيناوي في إحدى مغازي قبيلة شمر على عتيبة في عصر محمد العبدالله الرشيد
وأطلق على هذه القصيدة (الشيخة) .


يامزنتن غراء   نشت من لديده
منشاه من حد الهضاب المضلة
جت من شمال وقبلتن مستريده
إذهاب خطو المصطفق عادتلة
من خشم عرنان إلينة لضيده
باالطول ماجت با المخاييل كلة
وباالبعد به من هام ضده يصيده
لوهو ورى دار الحبش مرتعلة
نمراء على نجدن تعمر مديده
فيحاء من الماء كل واد ٍ تبلة
زامت على خشم الهضاب المشيده
وطم العريق وخشم أبانات ضله
وإنـقـاد من بين القراياء مديده
فوق إجفناء وإبحـار والنـير هله
إبن عقيل هو ومسلط مجـيـده
هلت بردها فوقهم تقل جـلـة
وطاح  بغثاها مسلط ٍ ذاق عيده
من ماطره  كل القلوب إسفهله
مرهـاش ياما ضاع به من بديده
وياما هـفـابه من حلال ٍ وحله
خيال ٍ يفرق والدن عن وليده
من اللي يورث باالقلوب المذله
كدراء طحوح ٍمثل وصف الوقيده
إذهاب أجاويد العرب سهمتلة
ياما أذهبت من شيخ قوم ٍ حميده
وكم عاشق ٍعقب الضحاء عاف خله
بتدبير من يـافي باالأشياء وعيده
اللي تولاء نجـد عقده وحـلة
بسردن عشاهن بااللوازم حديده
كاالديدحـان لبوسهن يوم فـلة
شقر(ن) زهت بلبوس غاوي جديده
وصفرن   يشادن  ـمزنة    مستهلة
تشداء عراقيب الدباء يوم قيده
يا قرطن  حين الصباح الإجلة
وتحيزموا  عيال  الحـرار وعبيده
لمرهاش يجلاء عن صداء الكبد علة
مرهاش يتلف علط الأرقاب ميده
تشداء لجاج الحشر يوم إستهلة
ثار العجاج وصوتوا باالوعيده
على جماعـة مسلط ٍ يوم حـلهة
حريبنا مـايهتني     بي رقـيـده
       بكدراء ومثلوث الشفاء مردفلة
وغوش اليتيم ليا تغازوا حميده
أبطـال وإن ثار الدخن منوتـلة
بسعود طخم إرشوم مفني ضديده
فرز الوغى كساب دقـة وجلة
ذعار السباياء كان صارت وكيده
المصطفق زبن الطحوس الـمخلة
إليا أقرشن باالأبطال  تكصم وريده
إن كربت قشط الـمحازم وحلة
بـمصافق الأمواج زبن البليده
محمد نفل سبع الـمخاليق كـلة
إن قلت سلطان(ن) تراء هو عنيده
وإن قلت درة كوثرن مـا تـملة
إن قلت نوّر لنجـد عمه وسيده
سـراجـه ولكبود الصناديد علة
مغني الفقاراء باالسنين اللهيده
تلقاء اليتامـاء والبوش في محلة
يجف طـاري مجـدهم يوم أريده
واللي حذاكم مثل غوجن نـتلة
ياتالي الأجواد وين الوعـيـده
اللي وعدتوني ترى مسـتحـلة
وعيدتن  مـابين أمـير وقـعيده
وحمود عندك خابره شـاهدن له
يامـا عطيتوا مثل عنق الفريده
ومن خزنتن تغني الفقاراء المقلة
ومن غرستن يغني مصافق جريده
وأقطاع تبراء له خطات السملة
الله يجمع زولكم عن بـعـيده
عن خوف يفرحن القلوب المغلة
ياللي لكم سبع القبايل مقيده
با الطوع ماجت با ا لتواريخ لله
ماهي عطاءجت  بي قواطع حديده
بضرب الهنادي لين أطاعت وذلة
وصلوا على خير البراياء وسيده
       نبينا   الـمعصوم عن كل زلة


* المقصود بالوعيدة أن ابن رشيد وعد
حسن التبيناوي بأن أفضل فرس تُكسب
من المعركة ستكون من نصيبه .لكن
عبدالعزيز المتعب الرشيد أخذ الفرس بعد
الغزو مباشرة دون علم,ولما علم حسن
أضاف مجموعة من الابيات في القصيدة
تدل على وعد محمد العبدالله له وبشهادة
حمود العبيد ,ولما انتبه محمد العبدالله
لذلك قال(من يفكنا من حسن) حيث 
أمر من ساعته أن تؤخذ الفرس من 
عبدالعزيز المتعب وتُعطى حسن.