الجمعة، 8 يونيو 2012

قصيدة حسن التبيناوي في عدة غزوات متتالية

 عدة غزوات متتالية في عهد محمد العبدالله الرشيد
والقصيدة تعبر عن واقعها وأحوالها

الجيش صار إلداي غادن جرودي
من كثر لوعات الليالي والأيام
أبداء كداه معذبن ماينودي
بجرود سربال الفيافي للإبرام
ياما إنقطع في جرته من عرودي
ومن مهرتن ماينصخي به بالأسوام
ومن فاطرن غب المساري تنودي
ومن بكرتن تأخذ عن الجيش قدام
أبداء كداه من الحفاء واللهودي
عمل بهن حرب النصارى والإسلام
مر(ن) على الطايف ومر(ن) سنودي
ليابن صباح مسندات (ن) ليا الشام
ومحودرات (ن) للحجر والنفودي
ومشرقات(ن) يم ديرة بني يام
ياما بقاء بس العصب والجلودي
وصلت شرايدهن بالأنفاس وعظام
عاقبهن الله قيضهن والبرودي
من العام حازمهن عن النوم بحزام
مالله كتب له عيشتن بالرقودي
ماغير فوق ضهور عجلات الأولام
ياما ولا الدنيا تعدى الحدودي
من فلح مصر(ن) للشرايع للإحرام
غصب خذه بمصقلات الهنودي
وعج (ن) ودخان الثميدي بالأروام
بجرد ومرد عيال مثل الفهودي
عيال (ن) يحاضون المنايا والأنعام
بيوم (ن) عبوس (ن) للمنايا وقودي
يوم (ن) يشيب الراس ماجاء بالأيام
يوم (ن) يخلط سعودها للقرودي
يشبع به النسر المبلم لياحام
وتشبع زماميله وراع القعودي
بقحص (ن) تشع أذيالها يوم الأزحام
بجرة صليب الشور واف الجدودي
اللي عنه عوج المراكيض خرام
عقاب (ن) شهر عطب اليمين الصيودي
ضم الجناح وطالع الزول ماحام
من أجاء لعرنان الهضب للمرودي
لقيعان رم مضربه درب الأشوام
شر(ن) على خطو الجليل العنودي
ماناش كفه عطب الأشمال ماقام
يودع عريضات الفنادي جعودي
بكف (ن) يسقا من قواطيع الأسمام
كف (ن) بسطرة مسلط(ن) له شهودي
براس الثنيه قاعــــــــــد(ن) كنه المام
رما عـــباته والعـــــــلق والفـــــــــــــــــرودي
يزحف زحيف (ن) مثل مكسور الأقدام
خلا عهود الله وجاب الجهودي
عسى ملافي شورتك قطع الأنجام
خلوك عن هكالمراتع طرودي
طاوعت حكي الدنقري وإبن تمام
علوم (ن) كما عوس البهم بالنفودي
غديت منهن مثل مبرّي الأقلام
لهاكالمراتع مالك الله تعودي
ألا تطاوع ماحكينا لك العام
بلشو دكاترتك وسيف الكرودي
ردّه تره طلع الحريشاء والأسمام
ويابو بدر ماتستخيل الرعودي
بين العلاء والمقوري قطعت أيام
تلقابه الزملوق غادن رجودي
نبت(ن) خريمن مايقمّن بالأوهام
تربع به الجوبه والإخرى ترودي
تاصل بنا بأقصى نشيفة والأثلام
في رآي من لاجاء ضلام اللحودي
عصرين نقنص بأدهم الريش زقام
بجاه الرسول وجاه باق الجنودي
من الواحد اللي للخفيات علام
ينجي مدير صدورهن والوردي
من كل باب (ن) من عيّانه والأحكام
يسهر وحنا يالجماعه رقودي
متلقي(ن) شر البوادي والأروام
اللي ورى الهمات يمخض ويودي
بنمراء كما رجل الدباء يوم ينصام
عشرين يسقن الغثاء واللهودي
من شمر(ن) ماجمعوهن بالأقلام
بتدبير من حط البخت والسعودي
بنسل الثنين اللي تباروا بالإقدام
محمد عسى يوم اللقاء به يعودي
ليل (ن) على كل المخاليق طمام
وحمود كان الحرب شد العضودي
لعينيك ياريف الفقارى والأيتام
ماهو من اللي ينقضون الجدودي
موارث العود المجرب لياقام
حبس الكمين إن غاب خطو الشرودي
ياجنبوا عوج المراكيض اللإلزام
نسل الجدود المقدمين العدودي
لاجاه عاثور الليالي والأيام