قصيدة حسن التبيناوي بكون السلمان بين شمر وعنزة بزعامة ساجر الرفدي في بداية حكم محمد العبدالله الرشيد
مزنن نشاء عقب الضحى ضاف الأركان
خيالن من المنشاء تناحا روايا
|
مزنن بروقه باالدجاء تقل ضيان
رخمن نشت من عاليات البنايا
|
من راس لينه للخشيبي لفيحان
خيالن تضايق به وسيع الثنايا
|
وسميتن تنبت مع العشب فقعان
ويحرم على من ذاق نبته شفايا
|
مخيلتن هلت على بيت رفدان
ترعد بسمحين الوجيه الطنايا
|
وآحلوا يومن به خذا الدين ديان
بالفاطر اللي عندكم له حكايا
|
كزت حنينه يم طلقين الأيمان
وناداه شيال الحمول الملايا
|
باالخيل والحله وشاكم وقطعان
دلالك لزينين المحازم حذايا
|
لسهلة شراف ثار عجن وميدان
ليالليل يطردكم عطيب الهوايا
|
جبنا حديد خليف والبال طربان
لعيون من يلبس جديد الحضايا
|
ياما حلاء ياخليف ردن بالأضعان
وركاب كيره فوق جال الركايا
|
وياما حلاء ياخليف والبال طربان
وياماحلاء تحذاء عليه الحفايا
|
وياما حلاء ياشوق مردوع الأوجان
ردوا على السلمان صيفن رعايا
|
وياما حلاء ياخليف كان إنت زعلان
موضي الجبين وبنت ساجر عرايا
|
وآحلوا ملحتكم على الكبد شملان
متبوعتن ياشوق صاف الثنايا
|
ياخليف شدوا فوق عدلات الأمتان
رملن لهن قطع الديار الهوايا
|
كزوا سبور الموت طلقين الأيمان
يبغون عشر عطاف بين القرايا
|
باأدنى الغطاري طالع السبر دغمان
وسراء على النومة غثيث الحلايا
|
بلم كلابه وإنهزم شاف الأوطان
ودرق بربعه عقب هكاالحمايا
|
ودورك وجب ياعمس الأشوار بوقان
يوم الزمايل مايبدن ضحايا
|
حاديك صلوا المصطفق عز الأوطان
أسباب تقطيعك جميع العنايا
|
جمعت من جرعاء السماوه لحوران
هذي إعمولك ياخبيث السجايا
|
سحابتك صارت على راس جدعان
سيله على الفدعان ماينتنايا
|
سيله ثلاث ألوان جيشن وفرسان
ورجلن ودهمن ناحلات الشبايا
|
بيومن عبوسن به عجاجن ودخان
غطاء الشنافيه وهاك االصرايا
|
ثار العجاج العدملي تقل جيلان
لياما كساء الفدعان عج السبايا
|
وردوا كما ورد المعاطيش غدران
وجملة عيال دهام جيبت حضايا
|
ياسين منها ياقليلين الأضعان
هذي إعلوم دغيمن والحكايا
|
أقفى حمول الخيل طلقن الأرسان
غصبن وخلوا راكبات الحنايا
|
نسوان أخو قطنه تقل وصف غزلان
ينخنكم باالصوت ياأهل الحمايا
|
ردّن بوجه الشيخ فراق الأقران
شيخن يحمل معورجات الجنايا
|
شيخن فرق بنت إبن ملحم وجدعان
وبنت الغبيني مثل عنز الشغايا
|
سبحان من حط المهاء فوق قعدان
وأذراهن اللي ماتجيه المنايا
|
بيومن يهيل المنتضر كل الألوان
شبعن به العقبان هن والحدايا
|
وشبعوا على الديره وشمر وضفران
وشبع به اللي قاعدن بالقرايا
|
وأوقد بعمدانن على دور عرنان
جردن ومن طول الليالي تنايا
|
وكونن جراء ياخليف ماجاء بالأكوان
من ركبت الحكام فوق المطايا
|
أعطاء المجره والعساكر والأوطان
وأعطاء الضفيري ياقلوب العمايا
|
ياما فرق به من خليلن وخلان
محمد زبون الجاذيات الونايا
|
محمد زبون اللي على العمر شفقان
في ساعتن به مثل مل الشوايا
|
ذعار السباياء وإن تعاقبن الأيمان
ليا أطلّعن رقراق العجاج السرايا
|
بك من عرار وفعل أبو زيد نيشان
أشقر بك أوصاف القبايل تعايا
|
ياالمصطفق ماأدري على أيات الألحان
أنت المحير اللي يلم الشغايا
|
يالمصطفق خلف السبايا باالأطعان
يااللي لك الجرد الأصايل عطايا
|
نامت عيون أمواتنا والسلف بان
ولهودنا اللي ماضياتن برايا
|
جمعت كون اللي لهدنا باالأقران
لعشرين جمعن ماعليهم دعايا
|
أو دعت نثر عظامهم شت نجران
إلا الحشر مايفلحون التلايا
|
يادرتن تغني القبايل باالأثمان
ياجوهرن يسقي الكبود الضمايا
|