الاثنين، 14 مايو 2012

حسن التبيناوي (معركة النقيرة)

قصيدة حسن التبيناوي  بمعركة النقيرة  شرق تيماء مع عنزه وكان الشاعر حسن بينه وبين الشاعر/ عايد الومد مساجلات شعرية.




1
أبـديــت مـشـخـول الـمـثـايـل مــــراديهبـيـت ياقـيـل ٍ عـلـى غـيـر معـنـاه
2
لاخيـر فـي قيـل ٍعلـى غيـر قــاديياصـار مايركـب علـى الفـعـل يـقـداه
3
هاضـن كماهيضـت عمـود الجـراديمـثـل الـجـراد الـلــي عـسـيـرٍ مـنـاحـاه
4
فاضن علـى حـر ٍ يقـض الفنـاديحر ٍليا شاف أبرق الريـش يفـراه
5
أشقـرشـهـر مـــن نـايـفـات الـعـقـاديتغريب ويـن اللـي حريب(ن)تنصـاه
6
أشقر ليا أومـى بالجناحيـن صـاديواويـل مـن يـاتـي عـلـى درب مــدلاه
7
مـــدلاه تـشـبـع بـــه جـمـيـع الـبــوادينـجـد وهـــل الشـطـيـن والـلــي تـحــراه
8
مـن طـرح شلـوى مبعـدات المـعـاديبالـفـعـل مابـطـيـور شــلــوى حــلايــاه
9
وأنا أذكر الله عن عيون الحساديالله يـفــكــه مـــــن تـسـابـيــب دنـــيـــاه
10
اللـي ولاء بالسيـف حضـر وبــواديوأدرك لـنــا مـلــك ٍ وســـاع زوايـــاه
11
دورن نــحـــوره بـالـشـرايــع تـــنـــاديودور ٍ بــــرّك ٍوالــبــوادي قـلـعـنـاه
12
ودور ٍيوّقِـف بالصحـن والحـمـاديودورٍ بـنـجــد ٍ والعـتـيـبـي جـذبــنــاه
13
سَيّـر بديـن الضيـف وقـت المنـاديمِسيّـار يجـلـى عـلـة القـلـب مـاحـلاه
14
مبداء صديـق ٍمـن خيـار المبـاديالله يـهَــيِّــي لــلــعــدو مـــثـــل مـــبـــداه
15
مـن يـوم يخلقـن النضـاء للـشـداديلــذاذتــه مـايـفـخــت الـقــلــب طــريـــاه
16
من دور سعـدون ٍودور المهـاديمـاونــثــت لـــــي بـالـتـوانـيـث حــلــيــاه
17
سـيّــر عـلــى جـلــن نـقـوهـن مـــراديحيـلـن لـهـن قـطـع الرهـاريـه عـــاداه
18
رملـن لـهـن قـطـع الـحـزوم البـعـاديكم عقلتـن بالقيـض شربـن صرايـاه
19
يـقـداهـن الــلــي ضــاريــن لـلـمـعـاديوردن علـى بيضاءنثيـل وقضاءمـاه
20
خـمـس الـعـقـل يطلـنـهـن بـالـسـواديوالجيش من جـو الحريبيـن بضمـاه
21
وسـنـد بسمـحـيـن الـوجـيـه الـعــواديورد الـشــرى جـعــل الـروايــح تـعــداه
22
مَــيَّــه قـلـيــل لــــو طـريـقــه قــصــاديصبرن ليا مـا وصـل الشيـخ منهـاه
23
جـــوه الـسـبــور وعـلـمــوا بـالـوكــاديونـاضـوا بـثـر زبــن العـيـاد البـلـيـداه
24
خيلـن مـع البطحـاء وخيـلـن تـقـاديداشـت مياهيـف المشـاريـف بـحـذاه
25
مثل الدباء الكتفان ياطاء السنـاديوضـاقـت بـسـاقـات الـبــوادي ثـنـايـاه
26
يـقـدونــه الــلــي مــاهـــذوا بـالــنــواديضـيـاغـم ٍسـيــد الـقـبـايـل ومـنـشــاه
27
شــالــوا عــلــى طفـقـاتـهـن الــعــداديتـلاوذوا بضهـورهـن قـبـل الإضـحـاه
28
يـامــار الأيـــداء نـازلــن بـطــن واديمتسلطنـن شـره علـى الـنـاس يــالاه
29
ركـب حمـود ٍ فـوق بنـت الجـواديمن فوق جـروى مثـل أبازيـد حليـاه
30
من فوق جروى مثـل حـر الهـداديجــروى ومصـقـول الهـنـادي بيمـنـاه
31
بـالـبـيـرق الـمـنـصـور وأولاد بـــــادييـوم ٍعلـى الأيــداء حــلاء ماتمـنـاه
32
يــوم عـلـى اليّـديـان صــاروا بــداديوكــــل تــعـــذر حـيـلـتــه قـــــام يـنــخــاه
33
تـقـاطـعـوهـم شــمـــر(ن) والـجــهــاديوالبـيـت عـنـد الشـيـخ ياحـلـوا مبـنـاه
34
وحمر ٍوشقح ٍ مقرشات التواديوكـل اللـذي عـنـد المـعـادي كسبـنـاه
35
فــــودن لـخـيــال الـشــقــاح الــتـــلاديالمصـطـفـق جـعــل الـمـنـايـاء تــعــداه
36
الـــيـــوم يـالـيّــديــان مـــالـــه مــــــلاديمحمد لزوم ٍقاسـي العظـم يشضـاه
37
مــن عـشـرة الـدولـه غديـتـوا بــداديهــذي سـوالـف مطـلـق شــان ملـفـاه
38
تــايــه دلـيـلــن مـايـعــرف الــســـداديوالخوص مايسقي المحيميـن مـدلاه
39
أغــداك أبــو بـكـرٍ يـــدور الـفـسـاديمـاقــال صـــدق وقـبـلـك الـومـدمـاذراه
40
حاربت من يسقي الحريب النكاديتحسبه فريق الومد وين أنـت ويـاه
41
مثـل الـمَـرَه تـرغـب جـديـد الـوسـاديولـــولا رجـالــه كــــان يـجـلــع مـغـطــاه
42
ربعـي هــل الـعـادات سـقـم المـعـاديالـحـمــد لله جــــت عــلـــى مـانـتـمـنـاه
43
شــف فعلـنـا يــاراس ثــور الـهـدادييـالـومــد شـرهـتـكـم عـلـيـنـا عـطـيـنــاه
44
مــن هـجـر لمغـيـراء لـهـاك المـنـاديلعـروى لجـو المنتقـض حلـو مطـلاه
45
بـسـعــود سـلـطــان الـبـلــد والــبــوادينــوره وســوره عـــن عـديــم ٍتـبــلاه
46
عـنـان الـعـزوم الـلـي يتـيـه الـقـواديمحمـد عـسـى رب السـمـوات يـرعـاه
47
وصلـوا عـلـى سـيـد جمـيـع العـبـاديعلـى الرسـول أزكـى ســلام وتحـيـاه


حسن التبيناوي (غزوة شمر على ابن هذال وابن سويط) عصر محمد العبدالله الرشيد

1
عـقـابـن شـهــر مـــن عـالـيـات المـشـاريـفأشــقــر رعــــب قــلــب الـمـعــادي بـاالأفـعــال
2
فـــــــرق مــجــامــيــع الــطـــيـــور الــمــوالــيــفمــدمـــي الـمـخـالــب مـــــودع الـــــخرب شـــــلال
3
وأنـــــا أذكـــــر الله عـــايـــزن بـاالـتـواصـيــفأشــقــر لــيــا أومـــــى باالـجـنـاحـيـن تـهــتــال
4
أشـقــر حـــرار ٍ يـرعــب الـقـلــب ويـخـيــفطـلـعـه هـــل الـعـرفــاء بــــاالأزوّر والأجــبــال
5
فــاضــوا مــــن الــوديـــان مــثـــل الـمـنـاكـيـفمــن صـلـوا مـــن يـدمــي المـخـالـب لـيـاجـال
6
مــن صلواأخـونـوره حـداهـم عـلـى الـسـيـفوتـــزبـــنـــوا روس الـــشـــرايــــع ولا ضــــــــــال
7
وركـبــوا عــلــى جــــرد الـمـهــار الـمـزاغـيـفوقـــامــــن يـعــالــجــن الأعـــنّــــه بــاالأبــطـــال
8
وهـمـتـن عـلــى ولــــد الـسـويـطـي بتـنـجـيـفوســــاروا بــعــرف عــقــب مـاجـابــوا الــمـــال
9
وأقـــــــــام يــومــيــنـــن بــــهـــــاك الـقــفــاقــيــفشـــــاروه بــاأخـــذ الـفـنـتـشـه وإبـــــن هــــــذال
10
وعــيــاء وقــــال الــبــوق مــابــه مـصــاريــفعـــيــــاء يــــطــــاوع لــلــمــعــادي والأجــــهــــال
11
وركــبــوا عــلـــى مــثـــل الـنـعـايــم مـنـاحـيــفخــرســن يـجـاذبــن الـصــحــاري بــاالإهـــذال
12
ركــبـــوا بــأثـــر زبـــــن الــعــيــاد الـمـجـانـيــفثـــري عـقـيــد الـقـافـلـه جــــاء عــلــى الــفــال
13
يسـمـع صريـخـه بـاالـوطـاء مـــار مـاشـيـفبكفـوف مـن حــاش الثـنـى طـلـق الأشـمـال
14
كــــرارتـــــن بـــــــــه يــتــلـــفـــون الـــعـــواريــــفوأقــطــاع إبــــن زيــــدان جـيـبــن بـاالأكـمــال
15
وبـكـارمــن غــــوش الـسـعـيـدي مـشـاعـيــفحـمـرن وصـفــرن شـوفـهـن يـطــرب الـبــال
16
ويـــــــوم أســتــفـــادوا وإنـــتــــووا لـلـمـنـاكـيــفيـــامـــار هــــــذا الـفـنـتــشــه وإبـــــــن هـــــــذال
17
خــيـــل ومـضـاهـيــرن وجــيــشــن مـــراديـــفإعــــراق ونــســل إعــمــار كــلــه بـاالأكــمــال
18
صــالــت مــعــه ركــــاب عــــوج الـشـواحـيــفوالــنــمــل يــبــنــي لــــــه جــنــاحـــن لـــيــــا زال
19
دغـــمــــان بــوقـــانـــن حــــمــــار الـمـنــاتــيــفعـيــرن يــبــول بـمـشـرعـه مـاقـضــاء حــــال
20
قـومـه ثـمــان جـمــوع بـشــر وهـــل الـسـيـفوجـمـعـيـن قــــوم الـشـيــخ كــســاب الأنــفــال
21
وثــــار أشــهــب الــدخــان مــالــه تـطــاريــفمـــن أولاد سنـعـوسـن تــــرى ضـلـهــم مــــال
22
يــاثـــوروا مــلـــح الــقــهــر جــالــهــم عـــيـــفوردوا لـمــصــقــول الــنــمـــش ضـــدهــــم زال
23
وردوا مــــثـــــل ورد الـــبـــكــــار الــمــوالـــيـــفلـبــاســة الــجـــوخ الـحــمــر وأدهـــــم الــشـــال
24
ودهـمــن يـقـذفـن أشـهــب الـمـلــح تـقـذيــفمــثــل الـصـواعــق حـسـهــن يــشــده الــبـــال
25
صــارت عـلــى الـويــلان مـثــل العـواصـيـفبـسـاقــتــهــم الــــلـــــي لـلــثــقــيــلات حــــمـــــال
26
وحـــمـــود مـــــــروي نـــاحــــلات الـمــراهــيــفبـالـمـقــتــبــل لـــمـــقــــدم الــــــــــراس شـــــيّـــــال
27
أخـــو مـحـمــد كــــان جــمــع الــعــدوا شــيــفيـــاصــــار مــابـــيـــن الــضــديــديــن عــــــــذال
28
قــبــلـــن يــــســــوي بــاالــمــعــادي تــعــانــيــفمــــــن الــــــدم جـــيـــلان الـحـقــيــات ســـيّـــال
29
قـضـانـن لــضــاري حـبـسـهـن باالـتـحـاريـفالــخــيــل قـــهـــرن مــانــهــج بــــــس رجـــــــال
30
من شأن أخو وضحاء شربنا على الكيفتـســع إمـيـتـن ذبـــح السنـاعـيـس بـاالـجــال
31
ودغــيــمــن خـــــــلاء الـــعــــذارى ولاشـــيــــفهــذا طـريـق الـبـوق مـــن مـــاض الأجـيــال
32
نـهـج إمطـيـعـن عـمــس الأشـــوار ومـعـيـفقــعــد بـشـمـسـن عــقـــب مــاكـــان بــضـــلال
33
بــســعـــود حـــمــــاي الــمــهـــار الـمــزاغــيــفزيــــــزوم غــلــبــاء قــيــمــة ألــفــيــن خـــيــــال
34
مـطــلــق حــبـــال الـطــمــح الــخـــرد الــعــيــفعــلـــى الـنــقــاء بـمـعـبــر الـــصـــاع يــكــتــال
35
غـلامـن نظـيـف الـثـوب عــن كــل ماحـيـفوآف الـــجـــدود مـــنـــزل الـــــــراس مـــاطــــال
36
شيخ الصخـاء ريـف الفقـاراء المضاعيـفبـاالـكــيــل ســـعــــرت الــقــرايـــاء والأســـبــــال
37
مـحــمــد هــجـــار الــلـــي بــراســـه زعــانــيــفمـطـلــق يـمـيـنـن لأدهــــم الــمــوت مــرســـال
38
وصــلــوا عــلــى ســيّــد قـريــشــن بـتـعـريــفكــلامــن أحــــلاء مـــــن لــبـــن در الأبــهـــال

حسن التبيناوي - الشيخة (غزوة عتيبة ).

قصيدة حسن التبيناوي في إحدى مغازي قبيلة شمر على عتيبة في عصر محمد العبدالله الرشيد
وأطلق على هذه القصيدة (الشيخة) .


يامزنتن غراء   نشت من لديده
منشاه من حد الهضاب المضلة
جت من شمال وقبلتن مستريده
إذهاب خطو المصطفق عادتلة
من خشم عرنان إلينة لضيده
باالطول ماجت با المخاييل كلة
وباالبعد به من هام ضده يصيده
لوهو ورى دار الحبش مرتعلة
نمراء على نجدن تعمر مديده
فيحاء من الماء كل واد ٍ تبلة
زامت على خشم الهضاب المشيده
وطم العريق وخشم أبانات ضله
وإنـقـاد من بين القراياء مديده
فوق إجفناء وإبحـار والنـير هله
إبن عقيل هو ومسلط مجـيـده
هلت بردها فوقهم تقل جـلـة
وطاح  بغثاها مسلط ٍ ذاق عيده
من ماطره  كل القلوب إسفهله
مرهـاش ياما ضاع به من بديده
وياما هـفـابه من حلال ٍ وحله
خيال ٍ يفرق والدن عن وليده
من اللي يورث باالقلوب المذله
كدراء طحوح ٍمثل وصف الوقيده
إذهاب أجاويد العرب سهمتلة
ياما أذهبت من شيخ قوم ٍ حميده
وكم عاشق ٍعقب الضحاء عاف خله
بتدبير من يـافي باالأشياء وعيده
اللي تولاء نجـد عقده وحـلة
بسردن عشاهن بااللوازم حديده
كاالديدحـان لبوسهن يوم فـلة
شقر(ن) زهت بلبوس غاوي جديده
وصفرن   يشادن  ـمزنة    مستهلة
تشداء عراقيب الدباء يوم قيده
يا قرطن  حين الصباح الإجلة
وتحيزموا  عيال  الحـرار وعبيده
لمرهاش يجلاء عن صداء الكبد علة
مرهاش يتلف علط الأرقاب ميده
تشداء لجاج الحشر يوم إستهلة
ثار العجاج وصوتوا باالوعيده
على جماعـة مسلط ٍ يوم حـلهة
حريبنا مـايهتني     بي رقـيـده
       بكدراء ومثلوث الشفاء مردفلة
وغوش اليتيم ليا تغازوا حميده
أبطـال وإن ثار الدخن منوتـلة
بسعود طخم إرشوم مفني ضديده
فرز الوغى كساب دقـة وجلة
ذعار السباياء كان صارت وكيده
المصطفق زبن الطحوس الـمخلة
إليا أقرشن باالأبطال  تكصم وريده
إن كربت قشط الـمحازم وحلة
بـمصافق الأمواج زبن البليده
محمد نفل سبع الـمخاليق كـلة
إن قلت سلطان(ن) تراء هو عنيده
وإن قلت درة كوثرن مـا تـملة
إن قلت نوّر لنجـد عمه وسيده
سـراجـه ولكبود الصناديد علة
مغني الفقاراء باالسنين اللهيده
تلقاء اليتامـاء والبوش في محلة
يجف طـاري مجـدهم يوم أريده
واللي حذاكم مثل غوجن نـتلة
ياتالي الأجواد وين الوعـيـده
اللي وعدتوني ترى مسـتحـلة
وعيدتن  مـابين أمـير وقـعيده
وحمود عندك خابره شـاهدن له
يامـا عطيتوا مثل عنق الفريده
ومن خزنتن تغني الفقاراء المقلة
ومن غرستن يغني مصافق جريده
وأقطاع تبراء له خطات السملة
الله يجمع زولكم عن بـعـيده
عن خوف يفرحن القلوب المغلة
ياللي لكم سبع القبايل مقيده
با الطوع ماجت با ا لتواريخ لله
ماهي عطاءجت  بي قواطع حديده
بضرب الهنادي لين أطاعت وذلة
وصلوا على خير البراياء وسيده
       نبينا   الـمعصوم عن كل زلة


* المقصود بالوعيدة أن ابن رشيد وعد
حسن التبيناوي بأن أفضل فرس تُكسب
من المعركة ستكون من نصيبه .لكن
عبدالعزيز المتعب الرشيد أخذ الفرس بعد
الغزو مباشرة دون علم,ولما علم حسن
أضاف مجموعة من الابيات في القصيدة
تدل على وعد محمد العبدالله له وبشهادة
حمود العبيد ,ولما انتبه محمد العبدالله
لذلك قال(من يفكنا من حسن) حيث 
أمر من ساعته أن تؤخذ الفرس من 
عبدالعزيز المتعب وتُعطى حسن.